اختار حزب البيت اليهودي اليميني الإسرائيلي المتطرف، الحاخام العسكري الأكبر للجيش الإسرائيلي في السابق رافي بيرتس الذي تعود أصوله إلى المغرب، رئيسا له، يوم أمس بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي بيان أصدره الحزب الليلة الماضية قال: "لقد تجاوزنا كل الصعوبات والأزمات التي واجهناها"، في إشارة اختيار الزعيم الجديد، الذي هو عميد في جيش الاحتياط الإسرائيلي وسبق له أن خدم كطيار وشغل منصب الحاخام العسكري حتى عام 2016.
الزعيم الجديد للحزب المتطرف الذي ينشط أساسا بين المستوطنين، سبق له أن أطلق تصريحات مستفزة للمسلمين، قال فيها إنه "ليست هناك أية أهمية دينية في الإسلام” لصلاة المسلمين في المكان المقدّس، وأوضح أنّ القدس غير مذكورة في القرآن إطلاقا، "ولا حتى تلميحا". وأضاف أن "90% من العرب لا يعرفون حقّا ما هو مكتوب في القرآن. أستطيع أن أقول ذلك بمسؤولية، نحن نعرف أكثر منهم ماذا ورد في القرآن".
وحزب البيت اليهودي تأسس سنة 2008، ويتوفر على ثمانية نواب من أصل 120 في الكنيسيت (البرلمان الإسرائيلي)، ويعتبر هؤلاء النواب من أشد المتطرفين، ومن دعاة ما يسمى "ارض إسرائيل الكاملة"، ويريدون توسيع الاستيطان إلى اقصى الحدود، ويرفضون المفاوضات وحل الصراع باقامة دولة.