منظمة الشفافية الدولية: المغرب يحتل المرتبة الأولى مغاربيا و73 عاليما في مؤشر مدركات الفساد لسنة 2018

تقدم المغرب 8 مراكز في التصنيف الدولي لمؤشر مدركات الفساد لعام 2018 مقارنة بالسنة الماضية، وذلك وفقا لتقرير منظمة "الشفافية الدولية"، الذي صدر حديثا.

وحل المغرب في المرتبة 73 من أصل 180 دولة، بمجموع نقاط بلغ 43 نقطة من أصل مائة، علما أنه في السنة الماضية تحصلت المملكة على 40 نقطة فقط.

وترتكز منظمة الشفافية الدولية في تصنيفها للدول على بيانات مرتبطة بالسلوكيات المرتبطة بالفساد كالرشوة، واختلاس المال العام، واستغلال السلطة لمصالح شخصية، والمحسوبية في الخدمة المدنية.

كما تقيس بعض البيانات الآليات الموضوعة لمكافحة الفساد مثل آليات محاسبة المسؤولين الفاسدين، وقدرة الحكومة على تطبيق آليات تعزز النزاهة، ووجود قوانين كافية حول الإفصاح المالي ومنع تضارب المصالح.

ويتم تنقيط الدول عن طريق إجراء عمليات حسابية مختلفة على هذه البيانات، للوصول إلى درجة نهائية واحدة لكل دولة من 0 إلى 100، وكلما ارتفعت نتيجة المؤشر للدولة يقل معها درجة الفساد الملاحظ بها، وتصنف الدولة التي تحصل على درجة 100 دولة خالية من الفساد.

وحل المغرب إلى جانب تونس في المرتبة الأولى مغاربيا، فيما حلت الجزائر في المرتبة الثالثة، بعدما جاءت في المركز 105 عالميا بمجموع نقاط بلغ 35 من أصل مائة، متبوعة بموريتانيا صاحبة المرتبة 144 بـ27 نقطة، ثم ليبيا التي تعاني من صراعات مسلحة، والتي جاءت في المركز 170 عالميا، بـ17 نقطة فقط.

عربيا حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى، متبوعة بقطر صاحبة المرتبة 33 عالميا، وحلت عمان في المركز الثالث عربيا و53 عالميا، واحتلت كل من الأردن والسعودية المرتبة الرابعة عربيا و58 عالميا، فيما جاء المغرب وتونس في المرتبة السادسة عربيا، ثم الكويت في المرتبة الثامنة عربيا و 78 عالميا.

عالميا تصدرت القائمة الدانمارك، تليها نيوزيلندا، فيما حلت أربعة دول مناصفة في المركز الثالث هي فلندا وسنغافورة، والسويد وسويسرا، وجاءت النرويج سابعة متبوعة بهولندا وكندا واللكسمبورغ.

وكان لافتا خروج الولايات المتحدة الأمريكية من قائمة الدول العشرين الأولى، حيث احتلت المرتبة 22، فيما احتلت فرنسا المرتبة 21، وحلت ألمانيا في لمرتبة 11 إلى جانب المملكة المتحدة.

في حين تذيل قائمة الترتيب كل من كوريا الشمالية واليمن وجنوب السودان وسوريا والصومال.