أعلنت جائزة الملك فيصل العالمية في السعودية أسماء الفائزين في دورتها الحادية والأربعين والتي نالها سبعة فائزين بينهم أكاديميان عربيان من المغرب، ومصر.
وفاز بالجائزة مناصفة في فرع اللغة العربية والأدب، حول موضوع "اللغة العربية وتحديات العصر"، المغربي عبد العالي محمد ودغيري الأستاذ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس في الرباط، والمصري محمود فهمي حجازي الأستاذ في كلية الآداب بجامعة القاهرة.
وقال الأمين العام للجائزة عبد العزيز السبيل، في تصريح صحافي أوردته وسائل إعلام سعودية اليوم الخميس، إن "منح الجائزة للدكتور عبد العالي محمد ودغيري كان لمبررات منها الأصالة والابتكار في كثير من أعماله العلمية، ودفاعه عن اللغة العربية في مواجهة الدعوات إلى إحلال اللهجات العامية واللغات الأجنبية محل اللغة العربية".
وأضاف أن الجائزة "منحت "للدكتور محمود فهمي حجازي نظير جهوده العلمية الرائدة في الدرس اللغوي العربي، ودفاعه عن قضايا اللغة العربية، وتشخصيه للتحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحاضر".
وعادت الجائزة في فرع خدمة الإسلام، إلى جامعة إفريقيا العالمية في السودان "نظير جهودها في خدمة الإسلام وتعليم أحكامه ونشر اللغة العربية في أفريقيا ما وراء الصحراء"، بينما تم حجب الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية، "لعدم استيفاء الأعمال المرشحة معايير الفوز".