أكدت لمياء الراضي، سفيرة المغرب في النرويج، يوم أمس الثلاثاء في تصريح خصت به قناة "إن إر كي" النرويجية، أن المتهمين الرئيسيين الأربع في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، تشبعوا بالفكر المتطرف بشكل سريع، في أقل من أسبوع، وهو ما منع الاستخبارات المغربية من كشفهم قبل الواقعة.
وقالت الراضي بخصوص الموقوفين اللذين كانوا قد أعلنوا مبايعتهم، لتنظيم الدولة الإسلامية، من خلال شريط فيديو، "جرت عملية مسح دماغ سريعة لتوجيههم نحو التطرف واستخدامهم كقنابل خلال فترة أقل من أسبوع ليقوموا بما قاموا به"، حسب "تيفي2" الدانماركية.
وأضافت المسؤولة الدبلوماسية، أنه ليس بالضرورة أن يكون المحرضون على العمل مقيمون في المغرب، ولهذا السبب يجرى البحث في القضية على الصعيد الدولي، مشيرة إلى أن "هذا الهجوم الإرهابي مختلف، والمحرضون عليه يستطيعون جعل بعض الناس يتطرفون، وخصوصاً أولئك الذين لم يكونوا متشددين سابقاً".
ويذكر أنه تم العثور على جثتي لويزا جيسبرسن ومارين يولاند يوم الاثنين 17 دحنبر، على بعد 10 كيلومترات من منطقة امليل ، من قبل سائحين فرنسيين.