نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول برتغالي قوله يوم الإثنين الماضي إن البرتغال والمغرب سيدعوان إلى التقدم بعروض لمد كابل كهربائي تحت الماء يربط البلدين بعد اكتمال دراسات الجدوى والدراسات الفنية أوائل 2019.
وقال جواو جالامبا وزير الدولة البرتغالي للطاقة لوكالة رويترز إن الحكومتين تسعيان إلى إطلاق الدعوات للتقدم بعروض "بعد دراسة الجدوى على الفور".
وأشار إلى أن هذا المشروع سيبدأ العمل قبل 2030 تقدر تكلفته بما يتراوح بين 600 و700 مليون يورو (686-800 مليون دولار)، مضيفا أنه يتوقع أن تسهم صناديق أوروبية وأفريقية في تغطية التكاليف.
وكان قد تم التوقيع على بروتوكول اتفاق في 20 أبريل 2015 للربط الكهربائي ، بمناسبة انعقاد الدورة ال12 " للاجتماع رفيع المستوى المغربي البرتغالي"، برئاسة رئيسي حكومتي البلدين مكن من وضع خارطة طريق من أولوياتها تنفيذ مشروع الربط الكهربائي.
وتبلغ قوة هذا الربط الاول حوالي 1000 ميغاوات، ومن شأنه أن يسمح بتبادل الكهرباء وتحسين إدارة شبكات البلدين ، كما يشكل خطوة هامة في أفق تطوير شراكة موسعة في قطاع الطاقة تعكس طموح الرباط ولشبونة معا لبناء " قطب اقليمي للطاقة."
ويعتبر المغرب حاليا الشريك الأول للبرتغال في العالم العربي، والثاني في أفريقيا، بعد أنغولا (مستعمرة برتغالية سابقة ).