القائمة

أخبار

عزيز الرباح: مشروع خط أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والجزائر لن يلغي المشروع المغربي

قال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح في مجلس النواب يوم أمس، إن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين الجزائر ونيجيريا، لن يلغي المشروع الذي سيربط نيجيريا بالمغرب والذي تم الاتفاق عليه في سنة 2016.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح أمام مجلس النواب، أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين نيجيريا والجزائر، الذي تم الاتفاق على تسريع إنجازه مؤخرا، لن يلغي المشروع المغربي النيجيري المماثل.

وأضاف الرباح خلال عرض قدمه يوم أمس الخميس 1 نونبر أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن "المغرب لا يحسد الجزائر بعد توقيعها على اتفاق للإسراع في إنشاء أنبوب للغاز مع نيجيريا".

وتابع "لا نحسد الجزائر، ونتمنى أن تصلهم الرسالة، والكل سيربح من مشاريع الطاقة بإفريقيا، التي تتميز بمنطق جهوي وليس وطني قُطري".

وأشار الرباح، إلى أنه التقى "وزير الطاقة الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح، وطلب مني أن أزورهم ببلدهم. إنهم مهتمون بمشروع أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب بنيجيريا".

وكانت الجزائر ونيجيريا قد اتفقتا يوم 15 أكتوبر على هامش انعقاد اللجنة المشتركة للبلدين، على أن يتم تشييد أنبوب الغاز لاغوس الجزائر، والذي تم الاتفاق عليه في الثمانينات.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن البلدين التزما باستكمال مشروع الغاز "الجزائر-لاغوس"، لما له من فائدة كبيرة للشعبين الصديقين. وأضاف البيان ذاته أنه تم تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعها الأول خلال الربع الأول من سنة 2019 لتعجيل تنفيذ هذا المشروع الضخم.

آنذاك تحدثت العديد من وسائل الإعلام في الجزائر عن تخلي نيجيريا عن مشروع أنبوب الغاز الطبيعي مع الجزائر.

وسبق لنيجيريا والمغرب أن اتفقا في دجنبر من سنة 2016 بمناسبة زيارة الملك محمد السادس إلى أبوجا ولقائه بالرئيس النيجيري محمادو بوخاري.

وفي شهر ماي من سنة 2017، تم إطلاق دراسة الجدوى، وسيمتد أنبوب الغاز المغربي النيجيري على طول 5660 كيلومترا وسيمر بكل  من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.

ويأتي مشروع نقل الغاز من نيجيريا باتجاه المغرب، لتوسعة مشروع أنبوب غاز في غرب أفريقيا يربط بين حقول المحروقات في نيجيريا والدول الأفريقية المستوردة للغاز مثل بنين وتوغو وغانا، والذي بدأ إنجازه عام 2005 وأصبح جاهزا في عام 2010.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال