أقدم شيعي مغربي يدعى محمد المهداوي أول أمس الجمعة، على إحراق ذاته أمام مقر وزارة الخارجية المغربية بالعاصمة الرباط، احتجاجا على منعه من التعبد داخل مساجد مدينة وجدة على الطريقة الشيعية.
وبحسب ما ذكر عبد الرحمان الشكراني رئيس جمعية رساليون تقدميون الشيعية الغير مرخص لها في المغرب، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فقد أصيب المهداوي "بحروق خطيرة من الدرجة الاولى" وذلك "بعد تنفيذه لوقفة احتجاجية هي الثانية خلال هده السنة طالب من خلالها بتمتيعه بكافة حقوقه الدينية والمذهبية التي يكفلها له القانون والتزام الدولة بحماية حقوق الاقليات الدينية والمذهبية وفتح الباب امام احداث مسجد للشيعة".
ذات المصدر أكد أن المحتج منع من إيصال "رسالة استنكار" إلى وزير الخارجية، وهي الرسالة التي طالب فيها بترحيله "نحو إحدى الدول الغربية التي يتمتع فيها المواطنون بالمساواة بغض النظر عن دينهم ومذهبهم" على حد تعبيره.
وبحسب الشكراني فقد "تم نقله إلى مستشفى ابن سينا الى ابن رشد في الدار البيضاء ليرقد في قسم الإنعاش، بعد تدهور حالته الصحية".
من جهة أخرى طالب المرصد الرسالي لحقوق الإنسان التابع لشيعة مغاربة، "بفتح تحقيق في النازلة ومراجعة كافة القوانين المتعلقة بحقوق الاقليات الدينية والمذهبية دستوريا وقانونيا".