أعلنت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، في مؤتمر صحافي يوم أمس في مدينة الدار البيضاء، أن منجزاتها تسجل تراجعا بعد مرحلة من النمو المستدام.
وأوضحت المجموعة أنه خلال النصف الأول من سنة 2018، تم تسجيل نوع من التباطؤ ابتداء من الربع الثاني من السنة بعد النمو المحقق منذ سنة 2012.
وبذلك فإن النصف الأول من السنة سجل انخفاضا في النتيجة الصافية بنسبة ناقص 12,7 في المائة، كما سجلت المجموعة انخفاضا في قروض البنك المغربي للتجارة الخارجية ش.م إلى غاية 30 يونيو 2018، مع تحسين في بنية الحصيلة مكن من تعزيز نسبة رسملة البنك.
وأشارت المجموعة إلى أن أداء البنك المغربي للتجارة الخارجية بالمغرب يتجاوز أداء القطاع خلال الفترة 2012 – 2017، موضحا أن النتيجية الصافية للبنك تطورت بنسبة 16 في المائة، متجاوزا أداء القطاع البنكي الذي ارتفعت نتيجته الصافية بنسبة 1,8 في المائة.
إفريقيا، سجلت مجموعة بنك إفريقيا تطورا في الفترة 2017 – 2012، في الناتج الصافي البنكي بنسبة 10 في المائة، وبلغت النتيجة الصافية فيما يخص حصة المجموعة بمتوسط نسبة نمو سنوية يصل إلى 21 في المائة.
فيما بلغت النسبة المتوسطة لنمو القروض بنسبة 12 في المائة سنويا.
وضاعفت المجموعة حجم شبكة الوكالات بـ1,5 لتبلغ 576 وكالة إلى غاية متم يونيو 2018، أي معادل افتتاح 40 وكالة في المتوسط سنويا.