ناشدت حركة التوحيد والإصلاح، التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، السلطات الموريتانية للمبادرة إلى وقف الإجراءات التي اتخذتها في شأن إغلاق مركز تكوين العلماء بنواكشوط الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
واستغربت الحركة "هذه الإجراءات التي تضيق على العلم والعلماء، وتحول دون نشر قيم الوسطية والاعتدال"، وأعلنت تضامنها "مع إدارة المركز وعلى رأسها الشيخ محمد الحسن ولد الددو".
وكانت السلطات الموريتانية قد سحبت ترخيص مركز تكوين العلماء في موريتانيا، وذلك بعد أيام فقط من توعد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الإسلاميين في بلاده بإجراءات "في الوقت المناسب" لم يفصح عنها، وقال إن "الإسلاميين تسببوا في جميع المآسي التي وقعت في البلدان العربية، وكانوا سببا في خراب بلدان كثيرة".