تم اليوم الجمعة تدشين المحطة الريحية الجديدة "خلادي" في طنجة، باستثمار قدره 1.7 مليار درهم، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 120 ميغاواط.
وستقوم المحطة الريحية، التي أنجزتها المجموعة السعودية (أكوا باور) في المنطقة الواقعة بجبل صندوق، على بعد 30 كلم من طنجة، بإنتاج حوالي 370 جيغاوات، حيث ستزود، بشكل رئيسي، كبار الزبناء الصناعيين. ويعادل إنتاج هذه المحطة من الكهرباء متوسط الاستهلاك السنوي لمدينة يبلغ عدد سكانها 400 ألف نسمة.
وتتكون هذه المحطة من 40 "توربينة" ريحية بسعة 3 ميغاواط للواحدة تم تثبيت كل منها على برج يعلو بـ80 متر، كما تم تجهيزها بثلاث شفرات طولها 45 متر. وستساهم المحطة أيضا في تقليص أزيد من 144 ألف طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون سنويا.
ويساهم المشروع في تحقيق أهداف المغرب في أفق 2020، والمتمثلة على الخصوص في تنمية قدرة إنتاجية من الطاقة الريحية تصل إلى 2000 ميغاواط ، وحصة تصل إلى أزيد من 42 في المائة من الطاقات المتجددة في مزيجه الطاقي.
وجرى حفل التدشين بحضور وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، ورئيس مجموعة (أكوا باور) ورئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة، مصطفى بكوري.
وقد تم تمويل المشروع بمساهمة من المصرف الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية وبتنسيق مع صندوق التكنولوجيات النظيفة والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا. ويعد أول مشروع للطاقة المتجددة يموله البنك الأوروبي في المغرب.