القائمة

مختصرات

عدنان إبراهيم يغادر المغرب ويتهم "رؤوس المتطرفين" بمحاربته

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال الداعية الفلسطيني المثير للجدل عدنان إبراهيم، في تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، إنه غادر المغرب يوم أمس الثلاثاء.

وكانت زيارته إلى المغرب قد أثارت موجة من الجدل، حيث طالب العديد من شيوغ التيار السلفي بطرده من المملكة، ومنعه من إلقاء أي محاضرات، بعدما اتهموه بنشر أفكار مخالفة لأهل السنة والجماعة والمذهب المالكي.

وأوضح أنه قدم إلى المغرب بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "لحضور الدروس الحسنية، والمشاركة فيها بإلقاء بعض المحاضرات الدينية والعلمية التي يتم تنظيمها ببعض المساجد والمعاهد والجامعات موازاة مع الدروس الحسنية، وذلك من 14 رمضان إلى نهاية الدروس الحسنية".

وتابع قاءلا أنه بمجرد وصوله "انبعث أنفار من رؤوس المتطرفين يتصايحون صياحا منكرا، ملؤه السباب المقذع، والكذب الوقاح، منكرين على الوزارة خطوتها، وداعين إلى محاسبة المسؤولين عن توجيه الدعوة، وإلغاء الترتيب المشار إليه".

ووصف "هؤلاء المتطرفين"، بأنهم "شاذون كمّا وكيفا عن الخط العام في المغرب، والمعروف باتسامه بالوسطية والإعتدال، فهم لا يشكلون إلا أقلية منبوذة من الشعب الذي لا يعرف البغضاء والتطرف، ولا يحسن لغة التكفير والإرهاب".

وأضاف أن الوزارة تراجعت عن قرارها بتكليفه بإلقاء بعض الدروس، وأنه التقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وآثر "ألاّ أحرجه بالسؤال عن سبب التغيير الحاصل، ففي النهاية يبقى تقدير الأمر من شتى وجوهه، موكولا إلى الوزارة، وأهل البيت أدرى بالذي فيه".

وأوضح أن قرار مغادرته للمغرب جاء بإرادته وقال "عزمتُ أمري على أن أقطع زيارتي، لارتفاع غرضها الرئيس، ولأنّ لديّ الكثير من الأعمال لأنجزه، رغم إلحاح المسؤولين عليّ ـ مشكورين ـ في البقاء، و اغتنام الفرصة بالتعرف على مدن المغرب الرئيسة ومعالمه الكبرى، لاسيما وأنّ هذه هي زيارتي الأولى للمغرب، فاعتذرت بأنّ لدي الكثير من الأعمال لأنجزه، و بعزمي على تجديد الزيارة للبلد الكبير الذي أحببته وأحببت أهله الكرام، في أقرب فرصة تسنح لي بحول الله تعالى".

كما كشف أنه رفض إلقاء محاضرات "خارج ترتيب الوزارة، لأني رأيت هذا مما لا يليق، خصوصا وأنّ زيارتي برمتها كانت على ذمة الوزارة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال