أثارت قضية الاعتداءات التي تعرّضت لها العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة بإسبانيا، قلق فعاليات المجتمع المدني، والحقوقيين والسياسيين، وحتى الرأي العام.
وعبرت هيئة التنسيق الوطنية للجمعيات النسائية في بلاغ توصل موقع يابلادي بنسخة منه، عن قلقها الشديد واستنكرت الأوضاع المزية التي وصلت لها العاملات الزراعيات المغربيات بالحقول الإسبانية، وما تتعرضن له من مضايقات.
وحسب ذات البلاغ فقد تم احتجاز مئات العاملات المغربيات الموسميات ( 400امرأة) في إحدى الضيعات وحملهن على مثن حافلات في محاولة لتهجيرهن إلى المغرب للحيلولة دون تقديم شكاياتهم حول الأوضاع المزرية و الاعتداءات التي يتعرضن لها، وهو الأمر الذي تصدت له السلطات الأمنية الاسبانية وقامت بإرجاعهن للضيعة.
وسجلت الهيئة في بلاغها بإيجابية تحرك القضاء الإسباني من أجل التحقيق في الملف ومتابعته، وطالبت الحكومة المغربية بتنوير الرأي العام حول هذه القضية، والتدخل لإنصاف هؤلاء العاملات بما يضمن الكرامة والعمل اللائق وفق الشروط والمعايير الدولية لحقوق الانسان.