قال كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، اليوم الاثنين، إن ما يقرب من مليون تلميذ يتابعون دراستهم بالتعليم الخصوصي.
وأبرز الصمدي، في معرض رده على سؤال شفوي حول موضوع " دور الوزارة في مراقبة جودة التعليم الخصوصي" تقدم به فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، أن هذه النسبة تمثل حوالي 14 في المائة ممن يوجدون في المنظومة التربوية التعليمية بالمغرب.
وشدد كاتب الدولة على أن التعليم الخصوصي، منذ الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى الرؤية الاستراتيجية، يعتبر قطاعا شريكا وليس منافسا فضلا عن تقديمه لخدمة عمومية بتدبير خاص، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم من خلال المفتشيات العامة والأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين بمراقبة وتتبع احترام جودة التربية والتكوين بالمؤسسات التابعة للتعليم الخصوصي.
وبعد أن أوضح أن هذه المؤسسات تفتح أبوابها بناء على دفاتر تحملات مضبوطة سواء تعلق الأمر بالبنيات الإدارية أو التربوية، لفت الصمدي إلى أنه بين الفينة والأخرى تسجل بعض الاختلالات، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال لم تتمكن 32 من مؤسسات التعليم الخصوصي هذه السنة من تعبئة نقاط المراقبة المستمرة لملفات الطلبة بالنظام الوطني المعمول به لأنه تم الكشف عن وجود اختلالات في ما يتعلق بتدبير هذه النقط.