شابة مغربية تسفك دمائها بالأرجنتين

عثر يوم الجمعة الماضي شمال غرب سالتا بالأرجنتين و بالضبط بسان لورنزو كيبرادا على جثة شابتين ، يتعلق الأمر بالمغربية حورية المومني البالغة من العمر 24 سنة و صديقتها بوفيير كاساندرا 29 سنة مقتولتين بالرصاص، الأولى على مستوى الظهر و الثانية تحمل آثار اعتداء جنسي عنيف لكن هده المرة برصاصة في الرأس.

تشريح الجثة كشف على أن وفاة الضحيتين يرجع لمدة 3 أيام. فالصديقتين شوهدتا مع رجل في الأربعينات كان قد استأجر لهما خيوله من اجل القيام بجولة في الضواحي. زوجة الجاني أرييل فرانسيسكو تيخادا  اعتقلت صباح يوم اكتشاف الجريمة و ذلك بسبب تصريحاتها المتناقضة من أجل الدفاع عن زوجها و ادعاءاتها حيث أكدت على أنها ظلت طوال الوقت معه و أنه قد ظل ملازما للبيت طوال النهار.الأمر الذي أثار شكوك الشرطة المحققة مما أدى بهم للتوصل  إلى فرضية مفادها أن الشابتان قد تم خطفهما قبل قتلهما.

المتحدث باسم السلطة القضائية بسالتا  مارسيلو باييز صرح بأن الرصاصات التي عثر عليها  في جثث الضحيتين هي من عيار22  و هي غالبا ما يستخدمها المزارعون في المنطقة .

حاكم مدينة مالتا جوان مانويل أوتوربيي استغرب الأمر و طلب توضيحا عاجلا للنظر في هذا التصرف المشين.

الشابة الفرنسية دو الأصول المغربية حورية المومني كانت الأكثر تألقا و امتيازا  في دراستها بحيث قدمت أطروحة جد رائعة لنيل شهادة الماجستر ناقشت فيها تداعيات الهجرة اللبنانية السورية إلى الأرجنتين اد كانت نموذجا ممتازا للتكامل و النجاح الأكاديمي . هذا ما صرحت به  مديرة أبحاثها بوليمنيا زاكيفكا  بالإضافة إلى أصدقائها الذين تأثروا بهذا الحادث المأساوي الشيء الذي جعلهم يخصصون يوما في سبتمبر المقبل  للتضامن و الوقوف إجلالا لذكرى الطالبتين و المطالبة بمحاكمة الجاني.