ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن السينغالية فاطمة سامورا التي تشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم تواجه اتهامات بسبب "عدم الإفصاح وعدم الإبلاغ وإخفاء معلومات وكذلك تضارب المصالح"، وذلك بسبب ملف المغرب لاستضافة كأس العالم 2026 .
وأشارت بي بي سي إلى أن تلك الاتهامات وجهت إلى سامورا، مباشرة بعد زيارة لجنة التقييم (تاسك فورس) التابعة للفيفا إلى المغرب من أجل الاطلاع على المنشآت المغربية المرشحة لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، حين تم اكتشاف أن هناك رابط عائلي بين سامورا واسمها الحقيقي هو فاطمة سامبا ضيوف سامورا، والحاجي ضيوف سفير الملف المغربي.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم، التحقيق في الأمر خاصة وأن سامورا صاحبة الـ55 عاما وضيوف صاحب الـ37 عاما ينحدران من دولة واحدة.
وقالت سامورا في تعليق لها على هذه الاتهامات لـ"بي.بي.سي" إنها "على دراية كاملة بالشكوى القادمة"، ولديها "فكرة جيدة عمن يبعث بهذه الرسالة".
وأضافت "دولة السنغال بأكملها ستضحك على الشكاية التي وجهت للجنة أخلاق الفيفا، لأن الجميع في بلادي يعرف أصول الحاج ضيوف".
وأكدت سامورا لوكالة رويترز في رسالة عبر البريد الإلكتروني "هذه المزاعم التي سيقت ضدي سخيفة وبلا أساس. الحاجي ضيوف ليس أحد أفراد عائلتي وبالتالي فإن كل شيء يتسم بالشفافية التامة، ليس هناك ما يمكن مناقشته أكثر من ذلك".
يذكر أنه تم تعيين سامورا كأمينة عامة للفيفا في سنة 2016 بواسطة جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. واختارتها مجلة "فوربس" في عام 2018 كأقوى شخصية نسائية في عالم الرياضة الدولية.
أما الحاجي ضيوف، فهو لاعب سينغالي دولي سابق، برز اسمه في أوروبا رفقة العديد من الأندية، وبدأ مسيرته مع سوشو الفرنسي، ثم تحول للدوري الإنجليزي، ولعب في أندية ليفربول، وبولتون، وسندرلاند، وبلاكبيرن، ورينجرز، وليدز يونايتد.
ويتنافس المغرب مع ملف ثلاثي مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، علما أنه سيتم الإعلان عن اسم البلد المنظم يوم 13 يونيو المقبل في العاصمة الروسية موسكو.