قدم مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال الدورة الثانية من المنتدى الدولي لطرفاية المنظم ما بين 6 و9 أبريل الجاري تحت شعار "إشكالية الحدود في الساحل والصحراء"، الطبعة الثانية من كتاب ""مغربية الصحراء..حقائق وأوهام حول النزاع".
وقال مصطفى الخلفي في كلمته أثناء تقديم الكتاب إن الدفاع عن عدالة القضية الوطنية ومغربية الصحراء يجب أن يكون مبنيا على معرفة بالتاريخ ومسنودا بالبحث العلمي بهدف كشف دعاية خصوم المملكة الكاذبة.
وأوضح أن هذا الكتاب يدحض إحدى عشرة مقولة يروج لها الخطاب الانفصالي حول القضية الوطنية ويكشف زيفها بحقائق مسنودة بمعطيات التاريخ والجغرافيا، وكذا المجهوذات المبذولة لجعل الأقاليم الجنوبية محورا للتنمية الاقتصادية والسلم والأمن بمنطقة الساحل والصحراء.
وأكد الوزير بأن عملية تصفية الاستعمار تمت على مراحل إلى غاية سبيعنات القرن الماضي مع استرجاع الصحراء المغربية، مؤكدا أن استيعاب هذه الخصوصية يعد أحد مداخل الترافع على مغربية الصحراء والعمل من أجل دحض المقولات التي يروج لها خصوم المملكة عبر التأكيد على أن المغرب تمكن من إنهاء الاستعمار عبر مراحل.
ويمثل كتاب "مغربية الصحراء..حقائق وأوهام حول النزاع" دليلا في مجال الترافع حول القضية الوطنية ويكشف أوهام الخطاب الانفصالي المعادي للوحدة الترابية للمملكة بالموازاة مع دحضه بحجج تاريخية وقانونية ملموسة لهذا الخطاب.