بعد مرور أيام على الشائعات التي أطلقها الصحافي الإسباني إغناسيو سميريرو حول توتر العلاقة بين لالة سلمى والعائلة الملكية، نشرت المجلة الإسبانية «هولا» نهار اليوم مقالا عنونته ب «طلاق الأميرة لالة سلمى ومحمد السادس»، وهو الخبر الذي سارعت العديد من الصحف الإسبانية من أمثال « أ بي سي، و إلموندو، وإيفي» إلى تناقله.
وتدعي المجلة أنها تستند في الخبر على مصادر مقربة من القصر الملكي، دون أن تذكر اسم هذه المصادر، مشيرة إلى أن «هذا الخبر تزامن مع احتفال الزوجين بذكرى زواجهما السنوي السادس عشر».
وبحسب المجلة الإسبانية فإن «كل شيء يشير إلى أن هذا الموضوع ستتم مناقشته بعيدا عن الأنظار، مما سيؤدي إلى تغيير في طريقة تواصل محمد السادس، الملك الأول من سلالة العلويين الذي قدم زوجته بشكل رسمي، ومنحها دورا ووضعا مؤسساتيا».
يذكر أن الصحفي الإسباني إغناسيو سمبريرو كان قد نشر مقالا أشار فيه إلى غياب لالة سلمى عن صورة للعائلة الملكية يوم 26 فبراير، بعد العملية التي أجراها الملك محمد السادس في باريس، وكتب «هل يجب أن نستنتج أن لالة سلمى لم تعد جزءا من العائلة الملكية؟» وبعد ذلك تناقلت عدة مواقع إخبارية إسبانية هذه الشائعات.