أعلنت ناشطة يسارية مغربية يوم أمس في الرباط عن قيام الولايات المتحدة بطردها وإبعادها عن أطفالها، وتتهم السلطات المغربية والأمريكية بترحيلها بسبب إبداء دعمها للإحتجاجات الإجتماعية في بلدها الأصلي، على حد قولها.
وصرحت سهام بياه، وهي أم لطفلين في الأربعين من عمرها، في مؤتمرصحفي عقد بالرباط أن سلطات الولايات المتحدة قامت في البداية بسحب رخصة إقامتها سنة 2012 بعد أن عاشت هناك 13 سنة. وقالت إن ترحيلها إلى المغرب تم في الثامن عشر من دجنبر من السنة الماضية، في الوقت الذي بقي فيه أطفالها في الولايات المتحدة.
وأكدت أن الحكومة الأمريكية اتخدت القرار " بتنسيق مع السلطات المغربية" مرجعة ذلك إلى دعمها لحراك الريف وحركة 20 فبراير سنة 2011.
وأضافت أنها بقيت محتجزة في" ظروف غير إنسانية " بضعة أيام قبل ترحيلها وزعمت أيضا أن العملاء الأمريكيين الذين رافقوها في رحلتها لم يوضحوا لها سبب ترحيلها.
وطالبت عبر مولقع التواصل الإجتماعي القضاء بالنظر في هذا القرار وفتح تحقيق. وطلبت أيضا تمكينها من الإتصال بطفلها البالغ من العمر 8 سنوات والذي يعيش حاليا في مركز للأحداث بالولايات المتحدة.