ألمانيا: قيادي في حزب يميني متطرف يعتنق الإسلام

اعتنق أرتور فاغنر عضو حزب البديل من أجل ألمانيا،عن ولاية براندنبورغ ، الدين الإسلامي، بحسب ما نقل موقه قناة "دويتشه فيله" الإلكتروني.

ومعروف عن حزب البديل من أجل ألمانيا، معاداته للإسلام والمهاجرين، حيث يعتمد في دعايته الانتخابية على التخويف والتحذير من الإسلام والمسلمين و"أسلمة المجتمع" في ألمانيا.

وسبق لفرع الحزب في ولاية براندنبورغ التي ينتمي إليها أرتور فاغنر، أن نشر في السابق على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي عبارة "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا في رأينا"، وذلك في إشارة إلى العبارة الشهيرة للرئيس الألماني الأسبق كريستيان وولف الذي قال إن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا.

وكان فاغنر الذي اعتنق الدين الاسلامي، حسب نفس المصدر معروفا بمواقفه المتشددة من المسلمين واللاجئين، وسبق له أن نشر فيديو على موقع اليوتيوب يدعو فيه الألمان للتصويت لحزبه "من أجل إنقاذ ألمانيا".

وعن سبب اعتناقه للدين الاسلامي قال فاغنر لصحيفة "تاغيس شبيغل" الألمانية إنه "موضوع شخصي" مضيفا أنه "لا يريد التحدث عن ذلك". وأشار للصحيفة أنه لم يتعرض لضغوط من قبل الحزب تجبره على الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب.

أما المتحدث باسم الحزب دانيل فريسه فقال من جانبه للصحيفة إن اعتناق فاغنر للإسلام لا يشكل مشكلة للحزب. وأضاف: "لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب". وأشار إلى أنه هنالك أعضاء مسلمون أيضا في حزب البديل من أجل ألمانيا.

غير أن اندرياس كالبيتس، رئيس منظمة الحزب اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ، قال يوم أمس الثلاثاء إن فاغنر استقال من منصبه في قيادة الحزب بالولاية في 11 يناير الجاري لأسباب شخصية. وأوضح أنه لم يكن قد عُرِفَ حتى ذلك الوقت أن فاغنر قد تحول إلى الإسلام.