القائمة

مختصرات  

تندوف: صحراويون يحتجون ضد انتهاكات الجيش الجزائري  [فيديو]

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وسط استمرار الصمت الرسمي من قبل البوليساريو بعد مقتل صحراوي منقب عن الذهب في مخيم "الداخلة" بتندوف يوم أمس الأربعاء على يد الجيش الجزائري، تعيش المخيمات على وقع غليان شعبي متصاعد بحسب ما نقلته صفحات موالية للطرح الانفصالي.

وبحسب ذات المصادر فإن "فاجعة مقتل المواطن الصحراوي الذي كان يمتهن التنقيب لسد رمق عيشه فجرت بركان من السخط لدى العديد من المواطنين الصحراويين في مختلف تواجدات الجسم الصحراوي فيما تبادل العديد من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي تسجيلات عبر مستخدم الواتساب لمواطنات مكلومات يستغثن القيادة الصحراوية التي لا تزال حتى اللحظة لم تحرك ساكناً أو تقدم رواية رسمية لحقيقة ماجرى".

ويظهر في فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، صحراويون وهم يحتجون على أفراد من الجيش الجزائري الذين اقتحموا المخيم، حيث هدد أحد المحتجين موجها خطابه لعسكري جزائري بالتوجه إلى المغرب.

وكان أفراد الجيش الجزائري قد أطلقوا النار بعد مطاردتهم لصحراويين داخل ميخم الداخلة، وأسفرت هذه العملية عن مقتل شخصين، أحدهما  من جنسية موريتانية، إلى جانب إصابة نحو عشرة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

هذه العملية ضد المنقبين عن الذهب الصحراويين ليست الأولى من نوعها. ففي أبريل 2024، قام جنود جزائريون بقتل ثلاثة من المنقبين عن الذهب في "مخيم الداخلة". وفي أكتوبر 2020، تم حرق اثنين آخرين من سكان مخيمات تندوف أحياء على يد عسكريين جزائريين أثناء حفرهم لبئر بعمق حوالي سبعة أمتار بحثًا عن المعدن الثمين.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال