قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الارهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أمس الخميس، بأحكام تراوحت بين سنتين وست سنوات سجنا نافذا في حق خمسة متهمين، من بينهم ثلاثة عسكريين سابقين توبعوا من أجل قضايا تتعلق بالإرهاب.
وقضت المحكمة في حق المتهم الرئيسي (ي،ع) بست سنوات سجنا نافذا، وبخمس سنوات نافذة في حق المتهم (ب، أ)، وبثلاث سنوات حبسا نافذا في حق المتهم (ع،ك)، وبسنتين نافذة لكل واحد من متهمين اثنين (ك،م) و(م ،م) بعد مؤاخذتهم جميعا من أجل"تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام ".
ويوجد من ضمن هؤلاء المتهمين، الذين ألقي عليهم القبض ضمن خلية تضم عشر نساء من بينهم سبع قاصرات، طالب بالمعهد التقني الفلاحي بكلميم، وثلاثة عسكريين سابقين تم التشطيب عليهم من أسلاك القوات المسلحة الملكية في اكتوبر 2016.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية قد أفاد بأن العناصر الأمنية تمكنت في أكتوبر 2016 من تفكيك خلية مكونة من عشر نساء وخمسة رجال "تهدف الى دمج عناصر نسائية بالمغرب في الشبكة الارهابية لتنظيم "داعش"، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية من تفكيك هذه الخلية التي كانت تنشط في عدة مدن.
وأشار البلاغ إلى أنه "تم من خلال هذه العملية مصادرة مواد كيماوية عند واحدة من المتورطات، يحتمل أن تستخدم في تصنيع متفجرات"، مضيفا أن "الخلية النسائية كانت تريد تنفيذ هجمات انتحارية على منشآت حيوية بالمغرب".