تحاول قيادة جبهة البوليساريو احتواء غضب أقارب شاب صحراوي، ينتمي لقبيلة البيهات، توفي داخل سجن الذهيبية بتندوف.
وفي روايتها للحادث قالت جبهة البوليساريو "إن الشاب أقدم على الانتحار شنقا مستعينا بسلك كهربائي يشغل المكيف الهوائي الموجود في زنزانته"، غير أن هذه الرواية لم تقنع أسرته، التي طالبت بفتح تحقيق في القضية، مؤكدة أنها ترفض دفن جثته ما لم تظهر الحقيقة، بحسب ما أكده للموقع مصدر مطلع.
وأَضاف ذات المصدر أنه "منذ الإعلان عن الوفاة، والأسرة محاطة تقريبا بميليشيا البوليساريو، لمنعها من إيصال احتجاجها لبعثة المينورسو".
وتقيم عائلة الشاب المتوفى في "مخيم الداخلة" الذي يقع على بعد حوالي 200 كلم من مخيم الرابوني الذي يضم مقر قيادة الجبهة الانفصالية.
وقبيلة البيهات هي المكون الأهم في الركيبات، وبالرغم من ذلك تم إبعادها من مناصب القيادة في جبهة البوليساريو.