عبر المكتب الفدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب عن إدانته لاستقبال حزب العدالة والتنمية للرئيس السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطسنسة، خالد مشعل، واصفا خطابه أمام الحزب ب"العنصري والمهين للأمازيع".
وجاء في بلاغ للمكتب الذي يضم في عضويته 13 جمعية أمازيغية، أنه تلقى "باستياء شديد ما جاء في كلمة الرئيس السابق وعضو المكتب السياسي للمنظمة الفلسطينية حماس يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2017 من خطاب عروبي عنصري عرقي شوفيني وذلك في كلمته أمام ممثلي حزب "البيجدي" الذي بالمناسبة أوقف جلسة في البرلمان حول الأمازيغية لاستقبال هذا العضو في المنظمة التي أدرجت في قائمة المنظمات الإرهابية من طرف دول عديدة عبر العالم".
واتهم المكتب حركة المقاومة الاسلامية حماس بمعاداة "وحدة المغرب وأمازيغيته"، ووصف علاقة حزب العدالة والتنمية بالحركة الفلسطينية بـ"العلاقة المشبوهة".
وقال المكتب إن "التعامل مع عضو قوات خارجية مسلحة واستقباله بالرباط من طرف أعضاء في الحكومة المغربية" يشكل "خطرا غير محسوب على بلادنا".
وأدان المكتب في البلاغ الذي اطلع الموقع على نسخة منه "الاستقبال الذي خصه حزب البيجدي وهو في الحكومة لممثل المنظمة المسلحة حماس وإعطائه الفرصة لنعث هويتنا بالعروبة التي نرفضها ويرفضها جميع المغاربة لما فيها من عنصرية وإهانة للأمازيغ".
وأعلن المكتب تحفظه "من حسن نوايا المغاربة الذين يتعاملون مع منظمات تكن العداء للمغرب ولهويته الأمازيغية"، ودعا "جميع مكونات الحركة الأمازيغية بالمغرب وجميع القوى الديمقراطية الحقيقية لشجب الاستقواء بالقوى الخارجية العربية والإسلامية المعادية لبلدنا".
وطالب المكتب الفدرالي للفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية في المغرب بـ"إنهاء عضوية المغرب بمنظمة "الجامعة العربية" التي لا تنتج إلا حروبا ونزاعات عرقية وطائفية".
ودعا المكتب "الدولة المغربية للابتعاد والنأي بالنفس" عن المشاكل والنزاعات التي تدور رحاها في "منطقة الخليج الفارسي (تسمية إيرانية لمنطقة الخليج العربي).