شهدت قضية إطلاق النار بمقهى"لاكريم"بالحي الشتوي بعاصمة النخيل مراكش حسب مصدر مطلع تطورات جديدة، تتمثل في إعلان قاضي التحقيق عن انتهاء التحقيق التفصيلي مع جميع المتهمين في القضية التي هزت الرأي العام الوطني، والتي راح ضحيتها إبن الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف ببني ملال،والذي كان يتابع دراسته بكلية الطب.
وكان قاضي التحقيق قرر إيداع الموقوفين، ومن ضمنهم صاحب المقهى وشقيقه، في زنزانة منفردة ومنع اختلاطهم مع باقي السجناء بسجن لوداية، من أجل ضمان سرية التحقيقات ومنع أية محاولات للتنسيق بين الموقوفين فيما بينهم أو مع أقاربهم أثناء الزيارة، بالنظر إلى أن بعض الموقوفين ينتمون إلى شبكات خطيرة متخصصة في الاتجار الدولي للمخدرات وتبييض الأموال.
وحسب موقع هسبريس الالكتروني، فإن وفدا قضائيا من وزارة العدل والمحكمة العليا الهولندية التقى بمسؤولين قضائيين بمحكمة الاستئناف بمراكش، وذالك من أجل التعرف على آخر مجريات التحقيقات مع المشتبه بهم في قضية الرأي العام المتعلق بالهجوم المسلح على مقهى "لاكريم" ، وذالك لتداول في ارتباطات مشترك بين مواطنين مغاربة وهولنديين بشبكات الاتجار الدولي بالمخدرات وتبييض الأموال.