في أول تعليق على فوز ابنته أودري برئاسة منظمة اليونسكو، قال المستشار الملكي أندري أزولاي "ليس صدفة فوزها برئاسة منظمة اليونسكو، وليس اعتباطا حصولها على 30 صوتا مقابل 28 للمرشح القطري فهي امرأة مجدة ومجتهدة".
وتابع أزلاي في تصريح خص به موقع "أصوات مغاربية" أن معادلة الهدوء والحماسة في ابتسامة أودري هي مفتاح كل شيء، كما أن صدقها وإيمانها بما تقوم به يجعلانها "الشخص المناسب لهذا المنصب".
ورغم أنها ولدت في فرنسا إلا أنها حسب والدها ظلت "وفية لأصولها المغربية" إذ تزور مدينة الصويرة باستمرار رفقة زوجها وطفليها.
وعن ترشحها لمنصب المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، قال أندريه أزولاي إن "كل العائلة دعمت ترشحها لرئاسة اليونسكو، وبالفعل فازت ولم تخيب ظننا فيها".
وبحسب أندري أزولاي فإن ابنته تفتخر دائما بأصولها المغربية وتعتبرها قيمة مضافة تمنحها التميز والاستثناء، لذلك لا تتوانى في أي فرصة على تعريف العالم بأصولها وترديد عبارتها الشهيرة: "أنا فرنسية من أصل مغربي، لا تنسوا ذلك أبدا".