في أول تعليق رسمي من البوليساريو على قيام سلطات البيرو بطرد "سفيرة" الجبهة من مطار العاصمة مانيلا، قال "الوزير المنتدب" المكلف بأمريكا اللاتينية والكاريبي، في الجبهة الانفصالية منصور عمر، إن هذا القرار تم اتخاذه بعد ضغوط من "السفارة المغربية وبعض الأوساط المتعاطفة معها".
وأضاف القيادي في جبهة البوليساريو أن"هذه العرقلة لم تأت رسميا من الحكومة البيروفية، بل من أشخاص متعاطفين مع المغرب، وهم أعضاء في مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية".
وتابع في تصريح خص به موقع موال للجبهة الانفصالية أن هذه المجموعة "اتصلت مباشرة بالمطار واستطاعت تحريك شرطة المطار التي اضطرت لترحيل خديجتو بطريقة تعسفية نحو اسبانيا".
وحاول التقليل من القرار الذي اتخذته البيرو ووصفه بـ"الحدث الصغير"، وتابع أن "العديد من البرلمانيين يتعاطفون مع الجمهورية الصحراوية، كما أن الحكومة البيروفية لا زالت معترفة بالجمهورية الصحراوية. العلاقات مجمدة من طرف حكومة سابقة، ونحاول استئنافها".
وزاد قائلا "علاقاتنا مع البيرو ليست محدودة في حدث عابر في المطار مع ممثلة أو سفيرة، العلاقات لازالت مستمر ومجالها مفتوح،...خديجتو غادرت البيرو رغم أن موقف القاضي لم يصدر رسميا، المحامون لا زالون يتابعون هذا الموضوع".