القنصلية المغربية في فرانكفورت تتعرف على عائلة مغربي توفي بألمانيا بمساعدة جمعيات مغربية

يوم الثلاثاء 11 شتنبر توجهت القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت بألمانيا إلى رؤساء الجمعيات المغربية التابعة لمنطقة نقوذها، بطلب المساعدة في البحث عن أقارب أو معارف رجل مغربي يحمل اسم ميمون بوسعد، حيث أبلغت السلطات الألمانية بمدينة بفورسهايم القنصلية المغربية في فرانكفورت عن وفاته وعن إمكانية دفنه بألمانيا في حالة تعذر إيجاد أقاربه أو أحد معارفه.

وفي اتصال مع موقع يابلادي قال محمد أشكالو القنصل العام للمملكة المغربية بفرانكفورت إن "السلطات الألمانية عندما يتوفى شخص ما ولا تجد أي فرد من عائلته تتواصل معنا لمساعدتهما في الوصول إلى أقاربه، وهذا ما وقع".

وتابع "عندما اتصلوا بنا منحونا أجلا ضيقا مدته أربعة أيام، وأخبرونا أنه في حال عدم الوصول إلى عائلته سيقدمون على دفنه في مقبرة ما، وفي حال عدم وجود مقبرة إسلامية في الجهة التي توفي بها سيلجأون لإحراق الجثة، تجنا لما قد يكلف الاحتفاظ بها من مصاريف".

وأضاف "لكي نصل إلى عائلته، تواصلنا مع الجمعيات المغربية في ألمانيا لمساعدتنا وأصدرنا إعلانا بخصوص هذه الحالة".

وأوضح أن القنصلية المغربية لجأت للجمعيات "لكي نسرع الإجراءات على أمل أن نجد شخصا يدلنا على عائلته، وفي نفس الوقت طالبنا السلطات الألمانية تمديد الآجل الذي منحوه لنا، وهو ما تفاعلوا معه بالإيجاب".

وأكد أشكالوا أنهم تمكنوا من الوصول إلى عائلته، موضحا أن جثة الراحل ستدفن بمدينة الناظور، وقال إن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة هي التي تتحمل في العادة نقل جثامين المغاربة الذين يتوفون خارج وطنهم.

وختم حديثه للموقع قائلا "الملف الآن بيد وزارة الجالية، الاجراءات تسير بشكل عادي، الاشكال لم يكن في نقل جثته، ولكن في الوصول إلى عائلة المتوفي".