القائمة

مختصرات

المغرب ينجح في تقويض جهود إسرائيل في إفريقيا

نشر
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يلتقي برئيس توغو فور غناسينغبي خلال قمة سيدياو في مونروفيا، ليبريا، 4 يونيو 2017
مدة القراءة: 2'

أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن بيان لوزارة خارجية الطوغو، أن القمة  الإسرائيلية الإفريقية التي كان من المقرر عقدها في العاصمة لومي، بين يومي 23 – 27 أكتوبر المقبل،  بمشاركة عدد من دول القارة السمراء، ستتأجل إلى موعد لاحق يتفق عليه البلدان .

ونقل الموقع الإسرائيلي عن رئيس التوغو فور ايسوزيما غناسينغبي تأكيده على "التجهيزات الكبيرة والتخطيط المعقد الضروري لضمان نجاح ذلك الحدث الهام"، وإشارته إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اتخاذه القرار.

ولفت المصدر ذاته إلى أن "إلغاء المؤتمر ضربة لمبادرات نتنياهو بشأن تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية ودول أخرى كانت تعتبر معادية لإسرائيل"، وأشار إلى أن نتنياهو يهدف من الحملة التي أعلنها للتواصل الدبلوماسي مع إفريقيا تحت شعار " إسرائيل تعود إلى إفريقيا وإفريقيا تأتي إلى إسرائيل"، إلى "استخدام الدعم من القارة لكسر الأغلبية التقليدية المعادية لإسرائيل في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة"، وذلك من خلال  عرض مساعدة هذه الدول في مجال التنمية والتعاون  الاقتصادي والخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.

وسبق لذات الموقع الإخباري أن أكد في وقت سابق أن المغرب يقود الدول المعارضة لانعقاد القمة، لأن المملكة ترى في إسرائيل منافسا لها في إفريقيا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر إفريقي لم تذكر اسمه أن "المغرب يريد أن يصبح قوة عظمى، وهم يفهمون أن إفريقيا سوق رئيسي لهم" وأضاف "معارضة المغرب للقمة لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، إنهم يرون في إسرائيل منافسا لهم، تماما كما ينظرون إلى الصين والهند واليابان".

وإلى جانب المغرب وقفت جنوب إفريقيا في صف الرافضين للقمة، إذ سبق لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي أن أصدر بلاغا الشهر الماضي دعا فيه إلى إلغاء الاجتماع الأول من نوعه بين إسرائيل ودول إفريقيا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير قوله آنذاك إن "الجهود التي يبذلها الفلسطينيون والمغاربة وجنوب إفريقيا لإلغاء القمة المقررة في طوغو ستفشل" وأضاف "نتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء مع العديد من القادة لأفارقة هناك، وأن يحقق تقدما كبيرا في اتجاه خلق تحالف إسرائيلي إفريقي قوي".  

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال