أجرت صحيفة التايمز البريطانية حوارا مع إبراهيم عللا والد أحد منفذي هجوم برشلونة الذي راح ضحيته 14 شخصاً .
وقال الوالد للصحيفة وهو غير مصدق لما وقع إنه "بعد نهاية شهر رمضان، أصيب الكثيرون من أبناء البلدة بحالة من الجنون"، وأضاف "أشعر بأن إمام البلدة دفعهم للتطرف"، مشيراً إلى أنه ما زال يعاني من حالة من الصدمة.
وبحسب الصحيفة فإن ابراهيم المغربي الاصل والبالغ من العمر 50 سنة ما زال في حالة من الذهول لإقدام ابنه البالغ من العمر 19 عاماً على المشاركة في هجوم برشلونة.
وأكد أن "ابنه كان يعمل نادلاً في ريبول وكان من ضمن المهاجمين الخمسة الذين دهسوا بسيارتهم المارة في برشلونة قبل أن يردى قتيلاً"، وأشار إلى أن "جميع المشاركين في هجوم برشلونة كانوا من خيرة الشباب، إلا أن شيئا حصل عندما قدم إلى البلدة الإمام الساتي".
وأضاف "نحن مقربون من بعضنا كعائلة، واعتقدت بأنني اعرف ابني جيداً" ، مشيراً إلى أن ابنه لم يكن يتردد على المسجد بشكل دائم".
ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلدة، ماريا البا مارتينيز قولها إن " أبناء البلدة تغيروا بعد قدوم الإمام الساتي إلى البلدة، إذ فجأة بدأت الفتيات بارتداء الحجاب، إذ أنهن لم يكن يضعنه مسبقاً"، مضيفة أنه بعد قدوم الساتي للبلدة أضحت العائلات أكثر التزاماً.