وأبدت وفود هذه الدول "تحفظات قوية" على فحوى هذا القرار خلال اليوم الثاني من ندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي بدأت أشغالها امس الاثنين.
وأشادت الندوة بعودة المملكة إلى أسرتها الإفريقية، وهو ما سيقوي قدرات الاتحاد الإفريقي لمواجهة مختلف التحديات والازمات المتعددة التي تضرب القارة، داعية إلى حل "مقبول من الطرفين" للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وأعربت عن ارتياحها لانخفاض التوتر في المنطقة وانسحاب قوات الأطراف من مواقع المواجهة، وخاصة في الكركرات، وكذا بعودة موظفي المينورسو. كما أشادت الندوة بتعيين ممثل شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة في شخص هورست كولر الرئيس الالماني الأسبق، وموافقة اطراف النزاع على تعيينه.
وحثت رئيس الاتحاد الإفريقي الرئيس الغيني الفا كوندي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فاكي محمد، على العمل، طبقا للاتفاق الإطار الموقع بين الاتحاد الإفريقي والامم المتحدة، في 19 ماي 2017 بنيويورك، من أجل ضمان "الدعم المناسب" للمبادرات الرامية إلى دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق على حل توافقي ونهائي للنزاع".
وطلبت الندوة من رئيسي الاتحاد الافريقي ومفوضية الاتحاد بتشاور مع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي "اتخاذ التدابير المناسبة لدعم جهود الأمم المتحدة وتشجيع الطرفين الحاضرين معا اليوم على مستوى الاتحاد الإفريقي، على التعاون بإخلاص بهدف إنجاح المسار الجديد".
وكانت مفوضية الاتحاد الافريقي قد اعربت امس الاثنين بأديس أبابا، عن تأييدها لحل "توافقي" لنزاع الصحراء، مرحبة بالمناسبة ذاتها باعتزام الممثل الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، الألماني هورست كولر، إطلاق مبادرة جديدة من أجل تسوية سلمية لهذا النزاع.
كما عبرت المفوضية الاتحاد الافريقي، عن ارتياحها ل"انخفاض التوتر بشأن الكركرات وبتعيين ممثل شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة واعتزامه إطلاق مبادرة جديدة من أجل تسوية سلمية لهذا النزاع".