برلمانيون بلجيكيون يطالبون بالإفراج عن معتقلي حراك الريف

أطلق أربعة نواب بلجيكيين هم ماري أرينا وجمال الكزبان وفتيحة سيدي، وسيمون سيسكند، عريضة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.

وقال البرلمانيون الأربعة إن وفاة محسن فكري في شهر أكتوبر الماضي جعلت سكان الحسيمة ينتفضون ضد "الظلم الاجتماعي والسياسي الذي استهدف منطقتهم لأكثر من 60 سنة"، وأضافوا أنه بعد "سبعة أشهر من الاحتجاج السلمي اعتقل زعيم الحراك ناصر الزفزافي بعد أن اقتحم مسجدا في المدينة، وأعقب ذلك اعتقال المئات، وصدرت في حق بعضهم أحكام ثقيلة (18 شهرا سجنا نافذا) كما أن هناك انتشارا كبيرا للعناصر الأمنية ما يشكل عقبة أمام حرية التعبير والتجمع".

وأشارت العريضة إلى أن المحتجين يطالبون بحقوقهم، والمتمثلة في "التنمية الاجتماعية والتعليمية والثقافية والطبية والاقتصادية"، وأيضا "مكافحة الإفلات من العقاب ومحاربة الفساد والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ووضع حد للتعذيب وعنف الشرطة".

وقال النواب الأربعة إن "علاقاتنا مع المغرب ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط علاقات قوية، كما هي العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب العربي والمغرب عل وجه الخصوص". وأشاروا إلى توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين.

وجاء في العريضة أن "أزمة الحسيمة تتطلب المزيد من الجهد من جانبنا"، و"نأمل لفتة من قبل السلطات المغربية لإطلاق جميع المعتقلين السياسيين، وستكون هذه هي الخطوة الأولى يليها الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل معالجة المشاكل العميقة التي تعاني منها هذه المنطقة".