كشفت مجلة جون أفريك نقلا عن مصدر لم تسمه، أن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الذي عقد يوم 12 يونيو الماضي، شهد مشادة كلامية بين الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد.
وأوضح ذات المصدر أن الرميد أراد إدراج فقرة في البيان تتحدث عن اتهامات الخيانة التي يوجهها وزراء حزب العدالة والتنمية من قبل إخوانهم في الحزب، وهو ما عارضه بنكيران، لينتهي الاجتماع دون إصداري أي بيان.
ووفقا للمجلة ذاتها فقد وصف عبد الإله بنكيران وضعية حزب العدالة والتنمية بـ"الكارثية".