القائمة

أخبار

لندن: حريق ضخم يشب في برج غالبية ساكنيه من الجالية المغربية

اندلع حريق هائل في برج غرينفيل الذي يقع في منطقة لانكستر ويست في لندن، وهي المنطقة المعروفة بالتواجد الكثيف للجالية المغربية، وخلف الحادث في حصيلة أولية مصرع ستة أشخاص وإصابة 70 آخرين.

نشر
برج غرينفيل وهو يحترق
مدة القراءة: 2'

شبت في الساعات الأولى من صباح اليوم النيران في برج غرينفيل المكون من 27 طابقا والذي يوجد في منطقة لانكستر ويست في لندن والذي يحتوي على 120 شقة سكنية يقطنها نحو 500 شخص، أغلبهم من الجاليات العربية.

ووفق ما نقل موقع "أورو نيوز" عن السكان فقد اندلع الحريق في شقة في الطابق السفلي وسرعان ما انتشر إلى كامل البرج، وقال آخرون إنهم رأوا أشخاصا من الطوابق العليا يستخدمون مصابيح وهواتفهم المحمولة لطلب المساعدة. وتحدث الناس في مكان الحادث عن عدم تمكنهم من الوصول إلى الأصدقاء والعائلة الذين كانوا في الداخل.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال الصحافي عدنان حميدان المقيم في مدينة لندن إن "السكان المحليين كانوا طيبين للغاية، وتبرعوا بالأغذية والمياه، وحتى بلعب الأطفال الصغار". وذكرت صحيفة "التيليغراف"أن العديد من الكنائس ومراكز المساعدات الاجتماعية استقبلت منذ الصباح التبرعات التي قدمها السكان المحليون.

وأكد حميدان الذي تمكن من مقابلة عدد من سكان المنطقة، أن سكان البرج المسلمين "الذي استيقظوا لتناول وجبة السحور هم الذين استدعوا رجال الإطفاء".

وإلى حدود الآن لا زالت الأرقام المتداولة بشأن أعداد الضحايا غير نهائية، غير أن حميدان أكد أن البرج يقيم فيه عدد كبير من المغاربة وقدرهم بنسبة 80 في المائة.

وتابع أن المبنى يقع في منطقة مليئة بالمغاربة، وأكد أنه التقى أسرا تعود أصولها إلى مدينة العرائش والدار البيضاء "كانوا قلقين على ذويهم ممن يسكنون البرج".

من جهة أخرى أكدت مسؤوله في القنصلية العامة للمملكة في لندن رفضت الإفصاح عن اسمها في اتصال مع موقع يابلادي أن عدد  المغاربة الذين يمكن أن يكونوا قد قضوا في الحريق غير معروف، وتابعت أنه في الوقت الحالي يوجد القنصل العام بالقرب من برج غرينفيل.

وبحسب شهادة نقلتها قناة "سكاي نيوز" عن رشيدة إحدى المقيمات بالمنطقة فإن الجالية المغربية تتواجد بشكل كثيف في مكان الحادث وقالت "هناك عدد كبير جدا من أفراد الجالية المغربية، ولسبب ما نعيش جميعا بالقرب من بعضنا البعض، هنا الجميع يعرفون بعضهم البعض".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال