القائمة

أخبار

البوليساريو تعبر عن قلقها من انسحاب بعثة المينورسو من الكركرات

لم تتقبل جبهة البوليساريو انسحاب أعضاء بعثة المينورسو من منطقة الكركرات، وسارعت إلى مراسلة كيم بولدوك رئيسة البعثة.

نشر
معبر الكركرات
مدة القراءة: 2'

انسحاب أعضاء بعثة المينورسو من منطقة الكركرات بسبب خطر التهديدات الإرهابية، أثار حفيظة جبهة البوليساريو، إذ سارع منسقها مع البعثة الأممية امحمد خداد إلى تقديم "احتجاج رسمي" إلى الكندية كيم بولدوك مؤكدا على ضرورة عودة أفراد البعثة إلى المنطقة عملا بالقرار 2351 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 28 أبريل الماضي.

وحاول المسؤول في جبهة البوليساريو التعبير عن ضرورة تواجد البعثة الأممية بالكركرات، بالحديث عن واقعة اعتقال القوات المغربية لعضو في الجبهة الانفصالية كان يريد التوجه إلى الصحراء.

وتحدثت "وكالة أنباء" البوليساريو عن أنه "بعد مضي أكثر من شهر على صدور قرار مجلس الأمن رقم 2351 دون أن يلاحظ أي تواجد للمينورسو في الشريط العازل بمنطقة الكركارات" وهو حديث مجانب للصواب، إذ سبق للبعثة الأممية أن تواجدت في المنطقة بعد قرار مجلس الأمن قبل أن تقرر الانسحاب، بل إن "وثيقة سرية" للجبهة الانفصالية تم إصدارها بعد القرار الأممي تضمنت ترحيبا بتواجد قوات المينورسو في المنطقة بعد القرار الأممي.

انسحاب قوات المينورسو تحت حراسة الجيش المغربي

وبحسب ما أفاد به مصدر مطلع لموقع يابلادي فإن ما أثار غضب البوليساريو هو أن "عناصر بعثة المينورسو غادروا المنطقة تحت حراسة القوات المسلحة الملكية إلى منطقة أوسرد داخل الجدار الرملي".

وتأخذ قيادة البعثة الأممية في الصحراء على محمل الجدي التحذير الذي وجهته لها الأمم المتحدة من احتمال تعرض أفرادها لهجمات إرهابية، حيث أكد مصدرنا أن "ضباط البعثة هجروا الشوارع والمقاهي في العيون والداخلة".

وعموما فإن انسحاب المينورسو من الكركرات يعيد المنطقة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 11 غشت 2016.

وللتذكير فقد سبق للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس أن بدلا جهودا كبيرة لإقناع المغرب وجبهة البوليساريو بسحب العناصر المسلحة من منطقة الكركرات مقابل نشر أفراد البعثة الأممية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال