أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، أن الموسم الفلاحي 2016-2017 بجهة الدار البيضاء-سطات، يمر في ظروف جيدة.
وأوضح السيد أخنوش، في تصريح للصحافة، على هامش زيارته لضيعة فلاحية بالجماعة القروية "جاكما" بإقليم برشيد، أن النتائج الإيجابية المسجلة في جهة الدار البيضاء-سطات يعود فيها الفضل للظروف المناخية الجيدة والتدابير الهامة المتخذة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي، من بينها توفير عوامل الإنتاج، خاصة ما يتصل بالاستخدام الرشيد للبذور المختارة ومبيدات الأعشاب والفطريات.
وذكر الوزير أنه من المتوقع أن يبلغ الإنتاج الوطني من الحبوب خلال الموسم الجاري، مستوى قياسيا يصل إلى 102 مليون قنطار، ليحقق زيادة بنسبة 203 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق، متجاوزا بذلك الأهداف المسطرة في مخطط المغرب الأخضر.
من جهته أوضح رئيس غرفة الفلاحة بجهة الدار البيضاء-سطات، السيد عبد الفتاح عمار، أن هذه الجهة تعرف محصولا جيدا بفضل الظروف المناخية المواتية والدعم الذي توفره الدولة.
ويفيد بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الدار البيضاء-سطات، وزع بهذه المناسبة، أن الجهة عرفت تساقطات مطرية مهمة تميزت بتوزيع جيد ومنتظم في جميع الأنحاء ، حيث تم تسجيل 276.4 ملم إلى غاية 21 أبريل 2017، ويمثل هذا الحجم من الأمطار زيادة تقدر ب43 في المائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق.
وأوضحت المديرية، أن الظروف المناخية الجيدة التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي أثناء بدايته، ساهمت في إعادة الثقة والنشاط للفلاحين بالجهة وحفزتهم على مباشرة عمليات خدمة الأرض وزرع المزروعات، حيث تم بيع 451 ألف قنطار من البذور المختارة.
كما قامت المديرية الجهوية بالتعبئة الشاملة لجميع الشركاء المعنيين بالموسم الفلاحي، وتم إنجاز مائة في المائة من البرنامج الزراعي المسطر في بداية الموسم، والذي يهم 898 ألف هكتار من الحبوب الخريفية، منها 51 ألف و926 هكتار مسقية.
وتابع المصدر أن حوالي 24 ألف و600 هكتار من الأشجار المثمرة بالإقليم، ستستفيد من الظروف المناخية الملائمة، كما أن حالة البساتين مناسبة حسب التوقعات. هذا فضلا عن إنجاز البرنامج المتعلق بالزراعات الربيعية.
وأكد أن المجهودات المبذولة أثمرت محصولا جيدا، إذ تشير التقديرات الأولية إلى أن الإنتاج بالجهة، بلغ حوالي 26 مليون قنطار، وهو ما يمثل نسبة 25 في المائة من الإنتاج المرتقب تحصيله على الصعيد الوطني.