القائمة

أخبار  

جون لوك ميلونشون الطنجاوي الذي يحلم بأن يصير رئيسا لفرنسا

تشهد الانتخابات الفرنسية التي ستجرى دورتها الأولى يوم 23 أبريل المقبل، تنافس 11 مرشحا من تيارات مختلفة، من بينهم مرشح اليسار الراديكالي جون لوك ميلونشون، الذي ازداد في مدينة طنحة، وقضى سنوات طفولته الأولى بها.

نشر
المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية جون لوك ميلونشون
مدة القراءة: 2'

ستشهد فرنسا بعد أسابيع قليلة، إجراء انتخابات رئاسية سيتمخض عنها انتخاب الرئيس الحادي عشر للجمهورية الفرنسية الخامسة. ومن المزمع أن تقام الجولة الأولى في الـ 23 من شهر أبريل 2017 وفي حال عدم فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة، ستقام جولة أخيرة بين المُرشحَيْن الفائزين بالمرتبة الأولى والثانية في 7 ماي 2017.

ويتنافس في هذه الانتخابات 11 مرشحا، من بينهم جون لوك ميلونشون النائب بالبرلمان الأوروبي منذ عام 2009، وهو يساري راديكالي وناشط بيئي، يتقن فن الخطابة والتعامل بالتقنيات الرقمية الحديثة، وقناته على يوتيوب تسجل نجاحا كبيرا.

وجون لوك ميلونشون، الوزير السابق في حكومة ليونيل جوسبان، من مواليد مدينة طنجة في 19 غشت عام 1951، وعاش سنوات طفولته الأولى بها إلى جانب والديه.

وعن طفولته في مدينة طنجة يقول  ميلونشون بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة "ميدي1تي في" أتذكر "نهايات الأسبوع التي كنت أقضيها على الشاطئ، واستعدادات والدي للخروج، وذكريات أمي التي كانت تدرس في الأحياء الفقيرة في طنجة، آنذاك بدأ الوعي والإحساس بآلام الإنسان والحيوان لدي ولدى أختي".

وسبق لميلونشون أن شارك في الانتخابات الرئاسية الفرنسية لسنة 2012، وحل رابعا بعد حصوله على 11.1 في المائة من الأصوات.

ويشارك في هذه الانتخابات كمرشح مستقل، ويحظى بدعم كبير من قبل الحزب الشيوعي الفرنسي، ويركز في برنامجه الانتخابي على إنشاء "جمهورية سادسة"، ورفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 1300 أورو.

كما يحاول جذب أصوات الناخبين الاشتراكين، من خلال تنصيصه في برنامجه الانتخابي أيضا على قضية السماح للمهاجرين بالمشاركة في الانتخابات المحلية ومعارضة قانون العمل الذي فرضته الحكومة الاشتراكية، وأيضاً الإغلاق الفوري والنهائي لمحطة "فيسينهايم" النووية من أجل استمالة ناخبي الخضر.

ويستبعد مراقبون إمكانية مرور ميلونشون للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، رغم أن اسمه يبرز ضمن خمسة أسماء الأولى في السباق الانتخابي من بين 11 اسما.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال