الشرطة السعودية: لا وجود لشبهة جنائية وراء سقوط خادمة مغربية من سطح منزل مشغلها

في تطور جديد في قضية الخادمة المغربية بالسعودية، قالت شرطة العاصمة السعودية الرياض، إنه لا توجد شبهة جنائية في حادثة سقوط الخادمة المغربية من فوق مبنى مشغلها، مشيرة إلى أن حالتها مستقرة.

وأوضحت شرطة العاصمة الرياض أنه لا توجد "شبهة جنائية في حادثة سقوط خادمة مغربية داخل منزل الأسرة التي تعمل لديها بالرياض، مشيرة إلى أن الحالة الصحية للخادمة مستقرة وتقدم لها حالياً كافة الخدمات الإنسانية".

وأضاف بلاغ الشرطة السعودية بحسب ما نقل موقع "سبق" السعودي أن الجهات المختصة باشرت "إجراءات رفع الآثار من مسرح الحادث، وسماع أقوالها بحضور مندوب سفارة بلادها لمعرفة دوافع تصرفها لعدم وجود الشبهة الجنائية".

وخرجت القضية للعلن بعدما قام شخص بتصوير الخادمة المغربية التي تدعى مريم النخيلي في المستشفى، وقال إنها وصلت إلى الرياض لأجل العمل عاملة منزلية لدى أسرة سعودية قبل شهر من الآن، إلّا أن أهل البيت "تسببوا بإلقائها من فوق سطح المبنى ممّا أدى إلى إصابتها بكسور خطيرة على مستوى الفكين والأسنان، وإلى خياطة فمها، كما تعرّضت إلى إصابات خطيرة في أنحاء متفرقة من جسدها".

وسبق للسفارة المغربية بالرياض أن أكدت أنها تتابع حالة المواطنة المغربية التي تتلقى العلاج في أحد مستشفيات الرياض، مؤكدة أنها أجرت اتصالات مع إدارة المستشفى ومصالح الشرطة السعودية بالرياض، وخاطبت وزارة الخارجية السعودية بواسطة مذكرات تدعوها فيها إلى التدخل لدى وزارة الصحة والمصالح الإدارية والسلطات المختصة من أجل وقف قرار إخراج الضحية من المستشفى قبل تماثلها للشفاء من جهة، وبموافاتها بنتائج التحقيق الشرطي وتحقيق النيابة العامة من جهة أخرى.