حزب فرنسي متطرف يشيد بمنع النقاب في المغرب

أثنى حزب الجبهة الوطنية الفرنسي اليميني المتطرف، على قرار منع تسويق وإنتاج البرقع، في المغرب، معتبرا أن هذا القرار مثال يجب أن يحتدى به.

وجاء في بلاغ للحزب الفرنسي المعروف بمناهضته للإسلام والمهاجرين، موقع من قبل نيكولاس باي، الأمين العام للحزب، والعضو في البرلماني الأوروبي، أنه "بعد إغلاق 80 مسجدا، من المساجد المتطرفة في تونس في أعقاب الهجوم الذي وقع في مدينة سوسة، جاء الدور على المغرب الذي قرر الوقوف بقوة في وجه التطرف الاسلامي من خلال حظر بيع وانتاج البرقع". وأضاف الحزب في بلاغه:

 "في الوقت الذي تطرح عدة إشكالات أمنية أمام وزارة الداخلية، النائبة السابقة و الوزيرة السابقة للتنمية الاجتماعية والتضامن في الحكومة المغربية نزهة الصقلي قالت "هذه خطوة مهمة في المعركة ضد التطرف الديني" في حين يحتج الاسلاميون على القرار في مختلف مناطق البلاد".

وختم الحزب بلاغه بالقول "مرة أخرى هاهو بلد مسلم يضرب المثال بالوقوف في وجه التطرف الاسلامي، بعيدا عن الشعور بالذنب والإيديولوجية التي تشل تحرك السياسيين الفرنسيين من اليمين واليسار من خلال نهجهم سياسة "الترتيبات التيسيرية المعقولة"".

يذكر أن السلطات الفرنسية سنت قانونا سنة 2010 لفرض حظر تغطية ملامح الوجه في الأماكن العامة، وبموجب هذا القانون تُغرم كل امرأة تغطي ملامح وجهها في الأماكن العامة بفرنسا -بما فيها الشوارع- بمبلغ 150 يورو.