شهدت القمة الـ16 للمنظمة الدولية الفرانكفونية التي عقدت بمركز المؤتمرات الدولي في أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر الأسبوع الماضي، خلافا مغربيا كنديا بسبب رفض هذه الأخيرة قبول منح صفة عضو مراقب للمملكة العربية السعودية.
ونقل موقع "راديو كندا" الإلكتروني أن رئيس وزراء منطقة الكيبك الكندية، فيليب كويلارد، لعب دورا كبيرا في عرقلة انضمام السعودية للمنظمة كعضو مراقب، وعارض المساعي التي بدلها الجانب المغربي الذي كان يريد استصدار قرار لمنح العضوية للسعودية.
وتذرع المسؤول الكندي في رفضه للمساعي المغربية، بانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السعودية، وأتى على ذكر قضية المدون السعودي رائف بدوي الذي حكم عليه بالسجن عشر سنوات و1000 جلدة بعد اتهامه بإهانة الإسلام والنظام السعودي، وطالب السلطات السعودية بالإفراج عنه والسماح له بالالتحاق بعائلته التي تعيش في مدينة شيربروك التي تقع في منطقة الكيبك.
وفي تعليق منها على موقف المسؤول الكندي، شكرت زوجة رائف البدوي فيليب كويلارد في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
يذكر أن المنظمة الدولية للفرانكفونية تضم الدول الناطقة باللغة الفرنسية (كلغة رسمية أو لغة منتشرة) وتشمل 54 عضوا و30 مراقبا، وتقوم بمجموعة نشاطات تروج للغة الفرنسية، إلى جانب مساعدة الأعضاء على تنظيم الانتخابات واستيعاب بعض مشاريع التنمية الاقتصادية.
وتعقد المنظمة القمة الفرانكفونية التي تضم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، كل سنتين في إحدى العواصم، وتهتم بالقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والتقنية، وتقر برامج التعاون.