القائمة

مختصرات

صناعة السيارات : المغرب يطمح إلى تجاوز الأهداف المسطرة لسنة 2020

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، اليوم الأربعاء بطنجة، أن المغرب يطمح إلى تجاوز الأهداف المسطرة في أفق 2020 بخصوص قطاع صناعة السيارات.

وأوضح الوزير خلال افتتاح الدورة الخامسة لملتقى "طنجة المتوسط أوطوموتيف ميتينغ"، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن "الأهداف المحددة في أفق 2020 سيتم تحقيقها إلى حد كبير، وهو ما يعني بشكل واضح أننا سوف نلاءم إستراتيجيتنا للذهاب إلى أبعد من الأهداف المسطرة التي أصبحت متجاوزة".

وأضاف أن هذا الحدث يساهم في تسليط الضوء على مؤهلات قطاع السيارات الذي أصبح رافعة حقيقية للتقدم، ومساهما بقوة في تسريع التنمية الصناعية للمملكة، مبرزا أن قطاع السيارات ينحو نحو المزيد من الاندماج المحلي حيث شهد نسيج الفاعلين المحليين نموا متزايدا وأصبحت مهنه متنوعة على نحو متزايد.

وأشار إلى أن المملكة تتوفر حاليا على قدرة تصنيع تبلغ 600 ألف سيارة في السنة وتعد من مصنعي السيارات الكبار في العالم، مع توقع إنتاج مليون سيارة في السنة في أفق سنة 2020، لافتا إلى أن المغرب إلى جانب شركة رونو يصدر نحو ملياري أورو من قطاع الغيار سنويا، بالإضافة إلى أكثر من مليار أورو مع بيجو سيتروين و600 مليون أورو مع شركة فورد.

وأكد في هذا الصدد أن ازدهار قطاع صناعة السيارات يتعزز بالهيكلة الحالية للقطاع في شكل منظومات صناعية فعالة طبقا لمخطط التسريع الصناعي 2014-2020، مضيفا أن هيكلة القطاع ستسمح في أفق 2020 بتشغيل أزيد من 160 ألف عامل وتحقيق رقم معاملات بقطاع التصدير يفوق 100 مليار درهم.

وشدد الوزير على أن هذه المشاريع ستساهم في تعزيز الدينامية التنموية المندمجة لقطاع السيارات انسجاما مع المنظومات الصناعية المحدثة، مبرزا الانعكاسات الإيجابية للمشاريع على مستوى إحداث فرص الشغل ونقل المهارات واستكمال خبرة الموارد البشرية والكفاءات.

وذكر أن معرض السيارات، الذي أصبح موعدا تقليديا في طنجة، يعرف مشاركة مقاولات وطنية ودولية، كما يساهم في إبراز مؤهلات قطاع صناعة السيارات التي تحولت إلى رافعة حقيقية للتقدم، تساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة التصنيع بالمملكة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال