رغم أن المغرب استطاع تخفيض معدلات سوء التغذية، واحتل المرتبة 42 عالميا، إلا أنه لا يزال دون مستوى تونس التي جاءت في المركز 18 والجزائر صاحبة المركز 36، وفقا لمؤشر الجوع العالمي الصادر عن المعهد الدولي لأبحاث السياسات الغذائية.
وفيما يخص المؤشرات الفرعية الخاصة بالمغرب، فجاء في التقرير أن نسبة المغاربة الذين يعانون من سوء التغذية يبلغ 4.4 في المائة، أما فيما يخص الأمراض التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة ولها علاقة مباشرة بسوء التغذية فقد أكد التقرير أن نسبة الأطفال المصابين بالهزال تبلغ 2.2 في المائة، فيما تبلغ نسبة المصابين بـ"التقزم" 14.9 في المائة، أما فيما يخص معدل وفيات الرضع فكشفت الدراسة أنه يبلغ 2.8 في المائة.
وشمل مؤشر الجوع العالمي، الذي يعنى بتقديم قياس شامل للجوع في العالم، وتسليط الضوء على الدول التي نجحت أو أخفقت في الحد من الجوع، 118 دولة، حيث جاء جمهورية إفريقيا الوسطى على رأس قائمة الدول الأكثر جوعا تلتها كل من تشاد وزامبيا، وهايتي ومدغشقر واليمن.
بالمقابل صنف التقرير كلا من الأرجنتين والبوسنة والهرسك وروسيا البيضاء، والبرازيل والشيلي ضمن الدول الأقل جوعا في العالم.
ويعتمد مؤشر الجوع العالمي في تصنيفه للدول على عدة مؤشرات أبرزها، نسبة السكان الذين يعانون من سوء التغذية، ونسبة الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات والذين يعانون من أمراض مرتبطة بسوء التغذية، أو الذين فارقوا الحياة بسبب هذه الأمراض.