وأفاد الموقع الإلكتروني لقناة "الجزيرة" القطرية أن وفد جبهة البوليساريو أجرى عددا من اللقاءات والأنشطة على هامش أعمال المؤتمر، وشارك في الجلسة المشتركة بين البرلمانيْن العربي والأفريقي، حيث وُضعت لافتة كتب عليها "الجمهورية الصحراوية".
كما التقى الوفد الانفصالي بحسب نفس المصدر عددا من رؤساء البرلمانات العربية والأفريقية، بينهم رئيس البرلمان المصري علي عبد العال. والتقى أيضا عددا من البرلمانيين المصريين.
جدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية امتنعت إلى جانب تونس وموريتانيا، عن التوقيع على الملتمس الذي وقعته 28 دولة، والذي تم تقديمه للرئيس التشادي إدريس ديبي اثنو خلال القمة الأخيرة للاتحاد الافريقي، بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، للمطالبة بتعليق مشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته، وذلك من أجل تمكين المنظمة الإفريقية من الاضطلاع بدور بناء والإسهام ايجابياً في جهود الأمم المتحدة من أجل حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤولون مصريون بقياديين في الجبهة الانفصالية، فقد سبق لوفد يضم مسؤولين مصريين أن قام بزيارة إلى مخيمات تندوف الواقعة جنوب الجزائر، في سنة 2014، حيث التقى بقياديين في صفوف البوليساريو، وقام بزيارة عدد من المقرات التابعة للجبهة الانفصالية. كما التقى الوفد المصري آنذاك زعيم البوليساريو الراحل محمد عبد العزيز.