دائرة طنجة تطوان: بوليف يطالب بفتح تحقيق في "دعم رجال سلطة" لحزب الأصالة والمعاصرة

وجه محمد نجيب بوليف، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة طنجة تطوان، شكاية إلى والي جهة طنجة تطوان، يوم أمس الخميس، وطالبه بفتح تحقيق في تدخل بعض رجال السلطة للتأثير على مجريات الحملة الانتخابية لصالح حزب "البام"، بحسب ما أفاد به الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية.

وجاء في شكاية بوليف أن "الإدارة الإقليمية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية بمناسبة الاستحقاقات التشريعية 07 أكتوبر 2016، سجلت من خلال التقارير اليومية التي تتوصل بها من مناضلي ومناضلات الحزب ومسؤوليه المحليين، مجموعة من التحركات المشبوهة لبعض رجال وأعوان السلطة من رؤساء دوائر وقياد وشيوخ ومقدمين، والتي تم رصدها بمجموع تراب الدائرة الانتخابية لعمالة طنجة أصيلة".

وأضاف بوليف في شكايته "لقد تبين لنا، بما لا يدع مجالا للشك، انخراط العديد من المقدمين في حملة واسعة لدعوة المواطنين والناخبين إلى عدم التصويت على مرشحي العدالة والتنمية، بل الدعوة الصريحة للتصويت على حزب الأصالة والمعاصرة".

وتحدثت الشكاية عن عقد "عقد اجتماعات متتالية مع مجموعة من الفاعلين الجمعويين ورؤساء الفرق الرياضية لحثهم على تعبئة المواطنين لفائدة بعض الأحزاب، إضافة إلى عقد اجتماعات مع بعض المقاولين ورجال الأعمال والأعيان لمطالبتهم بدعم لوائح الأحزاب الأخرى من غير العدالة والتنمية، مقابل عدم المس بمصالحهم الشخصية المهددة في حالة الامتناع".

وأشار بوليف، إلى أن مجموعة من هذه اللقاءات والاجتماعات المذكورة تتم أغلبها داخل مقرات الدوائر والملحقات الإدارية والقيادات، وبحضور أحيانا بعض المحسوبين على حزب آخر، لإعطاء انطباع واضح أن هذه الأحزاب مقبولة ومرضي عنها لدى جهات عليا، عكس العدالة والتنمية غير المرغوب فيه والمنعوت بعدة تهم "مختلقة" من جهتهم.