مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في منطقة الكركرات

نقلت وكالة الأناضول التركية عن دبلوماسيين غربيين لم تسمهم أن مجلس الأمن الدول التابع للأمم المتحدة سيعقد نهار اليوم الجمعة اجتماعا طارئا لمناقشة مستجدات الوضع في منطقة الكركرات الواقعة  قرب الحدود الموريتانية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد في 26 من شهر غشت الماضي اجتماعا بطلب من دولة فينزويلا باعتبارها عضوا غير دائم في المجلس، والمعروفة بتأييدها لجبهة البوليساريو الانفصالية، من أجل مناقشة العمليات التي يقوم بها المغرب في منطقة الكركرات قرب الحدود الموريتانية.

وطالب أعضاء المجلس في حينه بتوفير معلومات إضافية حول الخطوة التي أقدم عليها المغرب قبل اتخاذ قرار بخصوصها.

وتأتي جلسة مجلس الأمن الدولي في أعقاب اعتراف الأمم المتحدة بفشل الوساطة التي تقودها بعثتها إلى الصحراء للوصول إلى حل بخصوص قضية الكركرات.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء بمقر المنظمة الأممية، إن الوضع "يبقى متوترا" في منطقة الكركرات حيث تتقابل "قوات الأمن" المغربية وقوات البوليساريو وجها لوجه مع مخاطر وقوع مواجهة.

ممثل البوليساريو يلتقي برئيس مجلس الأمن

من جهة أخرى استقبل ممثل نيوزيلندا الدائم بالأمم المتحدة، جيرار فان بوهيمان، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس اللأمن الدولي، مثل جبهة البوليساريو بالمنظمة الأممية أحمد بخاري، أول أمس الأربعاء، وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قضية الكركرات. فهل لبرمجة قضية الكررات لمناقشتها بمجلس الأمن علاقة بهذا الاجتماع؟ علما أنها لم تكن مطروحة على طاولة المجلس إلى حدود يوم أمس الخميس.

وتعتبر نيوزيلاندا من الدول القربية من أطروحة جبهة البوليساريو، فقد سبق لها أن ناشدت الأمم للمتحدة إلى جانب كل من فينزويلا ولأوروغواي باتخاذ موقف حاسم من قيام المغرب بطرد حوالي ثمانين عنصرا من بعثة المينورسو خلال شهر مارس الماضي، كما أنها صوتت ضد قرار مجلس الأمن رقم 2285 حول الصحراء.