القائمة

مختصرات

حرائق الغابات بالمغرب .. 270 حريقا اجتاحت 1739 هكتارا ما بين فاتح يناير و23 غشت 2016

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أفادت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بأن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير الماضي وإلى غاية 23 غشت الجاري، بلغ 270 حريقا اجتاحت ألفا و739 هكتارا، موزعة بين 956 هكتارا من الأشجار الغابوية، و782 هكتارا من الأعشاب الثانوية.

وأوضحت المندوبية في بلاغ لها، اليوم الجمعة، أنه وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحرائق، تأتي منطقة الريف (شفشاون وتطوان وطنجة والعرائش ووزان) في مقدمة المناطق المتضررة، بمساحة تقدر ب741 هكتارا ( 73 حريقا)، تليها المنطقة الشرقية (الناظور وبركان وتاوريرت) بمساحة تقدر ب439 هكتارا ( 45 حريقا).

وأشارت إلى أنه على صعيد بلدان البحر الأبيض المتوسط، وحسب ما ورد بالنظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغابات، أتت النيران بالبرتغال على مساحة تقدر ب118 ألف هكتار، تليها اسبانيا بمساحة 25 ألف هكتار، وفرنسا ب7 آلاف هكتار من الغابات.

وذكرت المندوبية بهذه المناسبة، بأنها افتتحت في ماي الماضي، أول مركز وطني لتدبير المخاطر المناخية بالمغرب، مستوحى من عدد من الدول في إطار التعاون الثنائي كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف الإشراف ومتابعة برامج الوقاية والتنبؤ على الصعيد الوطني، للحد من حرائق الغابات ومخاطر الآفات وتحسين فعالية عملية التنسيق بين جميع الشركاء، من أجل توفير المعلومات في الوقت المناسب حول الحرائق وصحة الغابات وحالة الوسائل المعبأة إلى أمكنة الحرائق.

وأكدت أيضا أن عدد الحرائق والمساحات المحروقة يبقى محدودا حتى الآن، ومع ذلك فإن جهاز المراقبة والتدخل لا يزال عند مستواه الأقصى المتعارف عليه بين الشركاء بالإنذار الأحمر، وهو ما يتطلب حالة تعبئة وتأهب إلى غاية العاشر من شتنبر المقبل.

ووجهت المندوبية بهذه المناسبة، نداء إلى كل مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم إشعال النار بها طوال الفترة الصيفية، مذكرة بأن إعلانها بمعية باقي الشركاء المعنيين من وزارة الداخلية والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المسلحة الجوية والقوات المساعدة والسلطة المحلية عن الوضع الحالي لحرائق الغابات بالمغرب يندرج في إطار المجهودات المبذولة في إطار مخطط محاربة الحرائق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال