بعد أن شككت الكتابة لإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الرشدية في واقعة وفاة عضو الكتابة المحلية للحزب بجماعة "عرب الصباح زيز" الواقعة بضواحي أرفود، قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها نهار اليوم إن نتائج التشريح أظهرت أن الوفاة ناتجة عن الغرق في مياه قناة للري، واتهمت جهات سياسية لم تسمها بالتشكيك في نتائج التشريح لأسباب انتخابوية صرفة.
وجاء في بلاغ الداخلية أن نتائج التشريح الذي أمرت النيابة العامة المختصة بإجرائه لتحديد أسباب وفاة شخصين في قناة للري بدائرة أرفود، أظهرت أن الوفاة ناتجة عن الغرق في مياه القناة.
وأضاف البلاغ أنه " على إثر وفاة المسمى قيد حياته الشاوي الحبيب بن محمد وابنه البالغ من العمر 13 سنة، أمرت النيابة العامة المختصة بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة"، بعدما تم انتشال جثتي الهالكين من قناة للري بجماعة عرب الصباح زيز بدائرة أرفود.
وتابع البلاغ أن " جهات سياسية، ولأسباب انتخابوية صرفة، شككت في نتائج التشريح، وتدخلت من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد"، موضحة في هذا الصدد أن "طلب تشريح مضاد هو حق لعائلة الهالكين طبقا للقانون".
وشددت وزارة الداخلية على أنها ستحرص من جانبها على تنوير الرأي العام كلما تعلق الأمر بمحاولة استغلال سياسي، من أي جهة كانت، لحدث عرضي.
يشار إلى أن أسرة الراحلين طالبت بإجراء خبرة طبية مضادة على الجثتين على إثر صدور تقرير الطبيب الشرعي.
كما سبق للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم الرشدية، أن طالبت في بلاغ لها، السلطات المختصة بفتح تحقيق لمعرفة سبب الوفاة، ولم يستبعد حزب المصباح أن تكون الوفاة ناتجة عن عمل إجرامي، وأنه تم رمي الجثتين في الساقية لإخفاء معالم الجريمة.