كشف موقع "زهرة شنقيط" الموريتاني أن سفارة المغرب في نواكشوط لم توجه دعوة إلى الحزب الحاكم في موريتانيا من أجل حضور الحفل الذي أقامته بمناسبة عيد العرش.
وقال لموقع ذاته إن رموزا برارزين من المعارضة شاركوا فى الحفل بينما غاب الحزب الحاكم عن الاحتفال بعد أن استثنته السفارة المغربية من الدعوات التى وجهتها للقوى الفاعلة بموريتانيا.
ونقل الموقع الاخباري الموريتاني عن مصادر سياسية حضرت الحفل الذى أقيم بنواكشوط مساء السبت 30 يوليوز 2016 أن زعماء المعارضة توافدوا على الحفل، وكان أبرز الحاضرين زعيم التكتل أحمد ولد داداه ورئيس المنتدى صالح ولد حننا ورئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور.
وأضاف أن الحكومة الموريتانية قررت تقليص حضورها واكتفت بإرسال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغرب العربى وإفريقيا.
يذكر أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا تمر بتوتر صامت منذ سنوات، إذ أن الحكومة الموريتانية لم تعين سفيرا جديدا في المغرب بعد تقاعد السفير السابق محمد ولد معاوية سنة 2012، حيث أرجع مراقبون الأمر إلى توتر غير معلن في العلاقات بين البلدين، في ضل غياب مبررات أخرى.