وأضافت الوكالة التركية أن إبراهيم خليل صاكلي، القائم بالأعمال في السفارة التركية لدى الرباط الذي كان يتحدث على هامش زيارة قام بها اليوم الثلاثاء وفد من حزب العدالة والتنمية إلى السفارة التركية للتعبير عن دعم الحزب لتركيا في مواجهة الانقلابيين، قال إن "جماعة غولن التي تقف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة لها مؤسسات في المغرب، واتصلنا بوزارة الخارجية هنا في المغرب (بعد المحاولة الانقلابية)، وأعطيناها معلومات حول هذا الموضوع".
وأضاف "نتمنى أن تتخذ السلطات المغربية الإجراءات المناسبة بخصوص هذا الموضوع"، دون مزيد من التفاصيل حول تلك المعلومات، أو عدد وطبيعة مؤسسات "غولن" بالمغرب.
وأشار إلى أن "وقوف المغرب الى جانب تركيا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة هو مصدر افتخار"، مضيفا "نشكر المغرب ونشكر حزب العدالة والتنمية لوقوفه الى جانب الديموقراطية".
وتابع قائلا، إن "الحكومة التركية بعد فشل محاولة الانقلاب ستتخذ تدابير، للحفاظ على الديمقراطية والمؤسسات"، معبرا عن ثقته في أن "المغاربة سيكونون دائما الى جانب الأتراك".
وأردف المتحدث ذاته قائلا بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية "شعبنا معروف بثقافته الديمقراطية ولذلك خرج للشارع ضد الانقلاب، كما أن البرلمان أصدر بيانا ضد كل ما وقع، وهو الأمر الذي ينطبق على الأحزاب السياسية أيضا، والتي وقفت ضد هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة".
هذا وضم الوفد الممثل لحزب العدالة والتنمية، إضافة الى محمد يتيم، رئيس قسم العلاقات الدولية للحزب، كل من العبادلة ماء العينين، نائب رئيس قسم العلاقات الدولية للحزب، وعضو القسم نزهة الوفي.
وعبر يتيم في تصريحات صحافية على هامش الزيارة عن تضامن حزبه مع تركيا حكومة ومؤسسات ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، وقال "نحيي صمود الشعب التركي الذي قدم درسا للعالم في الدفاع عن الديمقراطية وحماية إرادة الشعوب"، وشجب اعتداء مجموعة الانقلابين على مقر البرلمان والمؤسسات التركية، محييا "صمود البرلمانيين الأتراك في البرلمان".
واعتبر "يتيم"، أن هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة "كشفت مظاهر النفاق لدى بعض الجهات التي تدعي حماية الديمقراطية"، معربا عن اعتزازه بموقف المغرب، الذي رفض منذ البداية المحاولة الانقلابية الفاشلة، وقال إن "هذا هو موقف شعبنا".