وعبر الحزب التونسي في بيان له اطلع عليه الموقع عن تضامنه مع "الرفيق أبو أحمد فؤاد، ومع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تواصل الأنظمة العربية التعاطي معها بالمنطق الأمني في الوقت الذي تفتح فيه حدودها للصهاينة".
وسبق لحزب النهج الدمقراطي أن قال في بيان له إن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تقدم بطلب التأشيرة من سفارة المغرب بلبنان لحضور المؤتمر الوطني الرابع لحزب النهج الديمقراطي الذي سينعقد أيام 15/16/17 يوليو 2016، "غير أن السفارة ظلت تماطل إلى حد الآن في تسليم التأشيرة مبررة موقفها بانتظار التعليمات".
وأدن الحزب اليساري التونسي ما وصفه بـ"المماطلة غير المبررة لمنح التأشيرة لقيادي في حركة تحريرية كان من الأجدى الاحتفاء به وتمكينه آليا من دخول كل الأقطار العربية".
كما اعتبر الحزب في بيانه "هذا السلوك هو انعكاس لسياسة الدولة المغربية وحكومة بنكيران الظلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، والتي تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية الأصيلة في التعامل مع رموز المقاومة الوطنية الفلسطينية".
من جهة أخرى جدد الحزب التونسي تضامنه مع حزب "النهج الديمقراطي الشقيق الذي يتعرض للمضايقة والمنع والحصار، كضريبة على مواقفه المبدئية والثابتة إزاء حقوق الشعب المغربي".
هذا، وسبق لنائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن حضر المؤتمرات الثلاث السابقة لحزب النهج الديمقراطي.
وسبق لحزب النهج الديمقراطي أن اعتبر عدم منح القيادي الفلسطيني تأشرة دخول المغرب موقفا خطيرا جدا "و يساهم في الحصار المضروب على الشعب الفلسطيني ومضر بقضيته العادلة وعدائي ضد أحد فصائل المقاومة الباسلة ضد الكيان الصهيوني الاستعماري والعنصري".