تقرير رأس المال البشري يضع المغرب في الرتبة 98 من أصل 130 بلدا

تراجع المغرب في التصنيف السنوي لرأس المال البشري الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بثلاثة مراكز مقارنة مع تصنيف سنة 2015، وحل في تصنيف هذه السنة في المركز 98 عالميا من أصل 130 دولة بـ 56.65 نقطة.

ويعتمد التقرير في تقديم نتائجه السنوية، على 46 مؤشرا، من خلال قياس رعاية المواهب من خلال التعليم، وتنمية المهارات، والتوزيع في جميع مراحل الحياة والتشغيل.

وسجل التقرير ارتفاعا في معدلات البطالة في المغرب، وانخفاضا في نسبة التسجيل في التعليم الجامعي وبرامج التأهيل المهني، وقسم التقرير الرأس مال البشري لكل دولة إلى أربع فئات، حيث حل المغرب فيما يخص الفئة التي لا تتجاوز أعمارها 14 سنة في المرتبة 88، وهي الفئة التي يتم الأخذ بالاعتبار في تصنيفها مستوى التعليم بشكل أساسي، فيما حل في الفئة التي تتراوح أعمارها بين 15 و 24 سنة في المركز 104 عالميا، حيث يتم تقييم هذه الفئة بالنظر إلى التعليم والمهارات التي يمتلكونها والتي تمكنهم من ولوج سوق الشغل، أما في الفئة التي تتراوح أعمارها بين 25 و45 سنة فقد حل المغرب في المرتبة 113 عالميا، ويتم تقيم هذه الفئة بالنظر إلى معدلات ولوج سوق العمل، وبخصوص الفئة التي تتراوح أعمارها بين 65 سنة وأكثر فقد حل المغرب في المرتبة 88 عالميا.

عربيا حل المغرب في المرتبة الثامنة بعد كل من مملكة البحرين التي حلت في المرتبة الأولى عربيا و46 عالميا، متبوعة بقطر التي جاءت في المرتبة 66 عالميا، ثم الإمارات في المرتبة 69 عالميا، فالأردن في المرتبة 81 عالميا، ومصر في المركز 86 عالميا، متبوعة بالسعودية في المرتبة 87 عالميا، ثم الكويت التي حلت أمام المغرب مباشرة في المرتبة 97 عالميا.

أما على صعيد دول المغرب العربي فقد تصدر المغرب القائمة متقدما على تونس للتي جاءت في المرتبة 101 عالميا، والجزائر التي حلت في المركز 117 عالميا، وموريتانيا التي جاءت في المركز الأخير (130)، فيما لم يشمل التقرير ليبيا.

عالميا حلت فنلندا في المرتبة الأولى متبوعة بالنرويج، وجاءت سويسرا ثالثة، فيما حلت اليابان في المرتبة الرابعة، وجاءت فرنسا في المركز 17، فيما حلت أمريكا في المرتبة 24 وإسبانيا في المركز 45.